أسرار الشّدائد
:قال أفلاطون
الشّدائد تُصلح من النّفس بمقدار ما تُفسد من العيش "
" و التّتَرُّف - أي التّرف والتّرفُّه - يُفسد من النفس بمقدار ما يُصلح من العيش
:وقال أيضاً
حافظ على كل صديق أهدته إليك الشّدائد "
" ! و الهُ عن كل صديق أهدته إليك النّعمة
:وقال أزدشير
"الشّدة كُحل ترى به ما لا تراه بالنّعمة"
: ويقول أيضاً
،ومِلاك مصلحة الأمر في الشّدة شيئان: أصغرهما قوة قلب صاحبها على ما ينوبه"
"و أعظمها حُسن تفويضه إلى مالكِهِ ورازقِهِ
،وإذا صمد الإنسان بفِكره نحو خالقه ، علم أنّه لم يمتحنه إلا بما يُوجب له مثوبة
!! أو يمحِّص عنه كبيرة ، وهو مع هذا من الله في أرباح مُتّصلة و فوائد مُتتابعة
: وفي كتاب ( الفرج بعد الشّدة) ذُكرت ثلاث فوائد للشدّة
-1-
!! أن الفرج بعد الكرب سُنّة ماضية ، وقضيّة مُسلَّمة ، كالصّيح بعد الليل ، لا شكّ فيه ولاريب
-2-
... أن المكارهَ مع الغالب أجمل عائدة ، وأرفع فائدة للعبد في دينه و دُنياه من المحابّ
-3-
، أنّ جالب النّفع و دافع الضّر حقيقة هو الله جلّ في علاه
... و اعلم أنّ ما أصابك لم يكُن ليخطئك ، وما أخطئك لم يكن ليُصيبك
*** ***
سُبحان الله و بحمده
سبحـــــــــــــــــــــــــــان الله العظيم
اللهم صلّ و سلّم و باركـ على سيّدنا محمّد ، وعلى آله و صحبه أجمعين