التوك شو": اهتمام موسع بوفاة البابا شنودة.. وزير الآثار: قدمنا طلباً لضم مساحة الحزب الوطنى إلى متحف التحرير.. والحريرى يعتذر عن تصريحاته حول قانون العفو السياسى.. العوا: أرفض منصب نائب الرئيس - مدونة مكانك

الاثنين، 19 مارس 2012

التوك شو": اهتمام موسع بوفاة البابا شنودة.. وزير الآثار: قدمنا طلباً لضم مساحة الحزب الوطنى إلى متحف التحرير.. والحريرى يعتذر عن تصريحاته حول قانون العفو السياسى.. العوا: أرفض منصب نائب الرئيس


التوك شو": اهتمام موسع بوفاة البابا شنودة.. وزير الآثار: قدمنا طلباً لضم مساحة الحزب الوطنى إلى متحف التحرير.. والحريرى يعتذر عن تصريحاته حول قانون العفو السياسى.. العوا: أرفض منصب نائب الرئيس



التوك شو": اهتمام موسع بوفاة


وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واجتماع مجلسى الشعب والشورى لاختيار الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الجديد، بالإضافة إلى تصريحات الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 550x125 .
التوك شو": اهتمام موسع بوفاة

"القاهرة اليوم": أديب: البابا شنودة كان رمانة ميزان العدل والتسامح فى مصر.. شفيق: مصر تحتاج لبابا شنودة آخر فى المرحلة القادمة.. منصور حسن: بارك حملتى منذ 10 أيام وأعلن تأييد الأقباط لى.. ساويرس: صعب إيجاد مثل البابا شنودة

متابعة محمود رضا

أبدى الإعلامى عمرو أديب خالص تعازيه وحزنه على وفاة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قائلاً: "فقد انتقلت روحه الطاهرة إلى مجمع القديسين". واصفا قداسته برمانة ميزان العدل والتسامح فى مصر، ولولا ذلك الرجل لكان أغلب المسيحيين هاجروا وانقطعت صلتهم بالوطن.

وأضاف أديب، خلال فقرة الأنترو، وقد بدا عليه الحزن، عندما يكون عندك صديق أو زميل فى العمل، ويترك العمل، ويكون ذلك الصديق شريك فى إنجاز كبير داخل العمل، حيث استطاع قداسته من إنجاز ذلك العمل بشكل جيد للغاية متسائلاً: "من الذى سيأتى ليعوض مكانه؟ فقد كان قداسته قمة العقل والحكمة، حيث حرص أغلب المسيحيين على الاتصال بالكنيسة، قائلاً: أخشى من الطامة الكبرى التى قد تحدث لمصر، أن يأتى رجل لا يتمتع بحكمة وصبر البابا شنودة، فكان قداسته رجلاً يزن الأمور بميزان من ذهب، وعندما كان يذهب للدير لعدم إشعال المواقف فى المواقف الصعبة.

ولفت أديب إلى أن الأغلبية يرون وجود صراع بين النجوم والرهبان لاختيار من سيأتى مكان البابا شنودة، وهذا الخلاف داخل الكنيسة، وتقرر إقامة الجنازة، الثلاثاء، وبعدها سيختار المجمع من سيأتى بدلاً من البابا شنودة.

وأضاف أديب، كنت سعيداً جداً وأنا أتحدث مع البابا شنودة وحتى الآن أحتفظ بسبحة منحها لى البابا شنودة، ومستقبل المسيحيين ومستقبل مصر فى يد الرجل القادم، فأنا لست مهتماً بالرئيس القادم قدر الاهتمام بالبابا القادم للأقباط.

وألمح أديب لقد كان البابا شنودة مصاباً بسرطان الرئة، وخبر وفاة البابا شنودة سمعناه كثيرا من قبل، ورغم كل ذلك كان حاضر الذهن، ويرسل نصائحه، وهناك كلام بأنه وصى من سيخلفه، حيث يتم انتخاب 5 أو 7، ويتم اختيار 3 منهم، والباقى يتم استبعادهم، ثم توضع أسماؤهم فى أوراق ثلاث، ويتم عمل اختيار لإحدى تلك الورقات، وإذا خرج أحدهم سيكون هو البابا شنودة، وبناء الكنائس فى مصر، وحصول المسيحيين على وظائف، وتواجد المسيحيين فى المراكز السياسية، ومشاكل المسيحيين فى المهجر، وهجوم المسيحيين فى الخارج على الكنيسة المصرية.

ومن جانبه قال منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، فقدنا البابا شنودة فى وقت حساس جداً من عمر الوطن، ولم يستغل الظروف مطلقاً، ورفض المزايدة، أو التدخل الخارجى فى الشأن القبطى المصرى، كما تحدث كثيرا عن القضية الفلسطينية، والكنيسة القبطية المصرية يختارها الشعب.

أعرب الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن بالغ حزنه لرحيل، البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قائلاً: "لقد شرفت بلقاء قداسته مرات كثيرة جداً، وعلاقتى به أكثر من متميزة، وخسارتى فى وفاته على المستوى الشخصى لا تقدر".

وأشار شفيق إلى أنه لم يصل إلى علمه، ما صرح به منصور حسن، المرشح المحتمل للرئاسة، بشأن مباركة البابا شنودة للسيد منصور حسن، قبيل وفاته بـ10 أيام.

وبسؤال أديب عن مواصفات البابا القادم، أوضح شفيق أن البابا أثر فى مصر بأكملها، وقداسته كان له أداء نموذجى الذى وقى مصر الكثير من الكوارث، التى كانت من الممكن أن تحيق بها، قائلا: "مصر تحتاج لبابا شنودة آخر فى المرحلة القادمة".

ومن جهته قال رجل الأعمال نجيب ساويرس: أقول البقية فى حياتنا كلنا، أقباط ومسلمين، فى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وننتظر الدخول للكاتدرئية المرقسية بالعباسية.

ولفت ساويرس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، إلى أن علاقته بقداسة البابا شنودة كانت جيدة للغاية، وقد وضعنا العديد من الحلول لمشاكل كثيرة جداً، وكان حكيما جدا، وكان خفيف الظل.

وحول إيجاد بابا آخر خلفاً لقداسة البابا شنودة رد رجل الأعمال قائلا: "مصر مبروكة دائما وصعب أن نعوض مثله".

ومن جانبه قال منصور حسن، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن البابا القادم أمامه تحديات كبيرة ليصل لمكانة البابا شنودة فى قلوب المصريين، واصفا البابا شنودة بأنه رجل وطنى، قائلا: "كنا نعتمد عليه فى مسائل الوحدة الوطنية، وحزن المسلمين والأقباط متساوٍ على رحيل هذا الرمز الوطنى".

وأضاف حسن: "إننى حزين جدا حيث تكرم البابا شنودة، وأرسل لى رسول لمباركة حملتى الانتخابية منذ 10 أيام، وبذلك بارك حياتى كلها، وأرى أن تلك الرسالة تأييد منه لى كمرشح لرئاسة الجمهورية".

وتابع حسن قائلا: "لم تكن علاقتى به طويلة، فقد قابلته منذ 30 عاماً عندما كنت فى حكومة السادات، وكنت أراه فى المناسبات المختلفة، وبعد أن خرجت من الحكم للأسف لم نتواصل معاً، وفوجئت برسالته منذ 10 أيام، وتأييده لى فى حملتى الانتخابية، معبرا عن تأييد الأقباط لمنصور حسن كمرشح محتمل، واليوم فقط أعلنتها، ومن باب ذكر أفضاله علىّ فضلت إعلانها اليوم".

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 550x125 .
التوك شو": اهتمام موسع بوفاة

"90 دقيقة": فاتن حمامة: البابا شنودة لعب دوراً كبيراً فى وأد جميع الفتن الطائفية.. وأمين عام الإخوان يقدم التعازى فى وفاة البابا.. الحريرى يعتذر عن تصريحاته حول قانون العفو السياسى

متابعة أحمد زيادة ونورهان فتحى

الأخبار

- قناة المحور تعلن الحداد 3 أيام لوفاة البابا شنودة
- تشييع جنازة البابا شنودة الثلاثاء من دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون
- وزارة الثقافة تعلن وقف جميع الأنشطة الغنائية والمسرحية بجميع المسارح ودور الأوبرا حداداً على البابا
- الصوفية تعلن البابا شنودة قيادة سياسية تتميز بالحكمة وتوجيه الأمور فى أحلك الظروف
- المشير طنطاوى: إجازة 3 أيام لجميع المسيحيين للتمكن من إلقاء نظرة الوداع
- الجنزورى: البابا شنودة كان حريصاً على الوحدة الوطنية وفقدانه خسارة كبيرة
- شيخ الأزهر: مصر فقدت البابا فى ظروف نحتاج فيها لحكمته
- عصام شرف: البابا شنودة كان حَبراً ورِعاً ومواطنا صالحا
- جامعة الأزهر: البابا شنودة كان مثالاً للتوفيق بين المسلمين والمسيحيين وكان من مؤسسى بيت العائلة
أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب: إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وأرسل التعازى لجميع أهل مصر
- ظهور أول صورة لجثمان قداسة البابا على موقع "اليوم السابع"

قالت الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، إن مصر فقدت رجلاً عظيماً وإنساناً طالما هدف للصالح والإصلاح بين جميع الطوائف، مؤكدة أن البابا لعب دوراً خطيراً فى وأد العديد من الفتن، وحرص على لم شمل المسيحيين بالمسلمين.

وأضافت حمامة، فى مداخلة هاتفية، قائلة: "كان قريباً من قلوب كل المصريين، وكان يدعو للخير والمحبة فى الأزمات".

وختمت الفنانة القديرة فاتن حمامة، "موجهة رسالة لجميع الأقباط: "المسلمون يشتركون معكم فى حزنكم والبقاء لله".

ومن جانبه قال محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، فى مداخلة هاتفية، بعد أن قدم التعازى: نسأل الله أن يخلفهم خيرا منه، مؤكدا أن آخر لقاء رسمى للبابا شنودة كان مع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

الفقرة الأولى
الضيوف
أبو العز الحريرى - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
نزار غراب - عضو مجلس الشعب
ممتاز نصر - عضومجلس الشعب
صفوت عبد الغنى - عضو مجلس شورى الجماعة

قدم النائب أبو العز الحريرى اعتذاراً عما قاله للبرنامج الأسبوع الماضى عن قانون العفو عن السياسيين، وأن الأمر التبس عليه، وأعتقد من سياق الأحداث أن العفو سيشمل جميع الجرائم السياسية بما فى ذلك المتهمين من النظام السابق، مبارك وأنصاره، مما جعله يصل إلى أن يعرف المواطنين بميزة جديدة له، وهى شجاعة الاعتذار بقوله إنه بعد أن استمع لشرح مشروع قانون العفو عن السياسيين يعتذر عن سوء الفهم.

وأضاف بأنه سيتقدم بمقترح لمجلس الشعب لإسقاط العقوبة عن كل من قتل أو عذب أو سجن فى عهد النظام السابق أثناء مقاومته للنظام، بمعاملتهم مثل ضحايا ومصابى 25 يناير؛ لأنهم كانوا نوعاً من التمهيد التاريخى للثورة.

وأبدى صفوت عبد الغنى، عضو مجلس شورى الجماعة، ترحيبه بالاعتذار الذى قدمه الحريرى فى البرنامج، كما أضاف أن هناك قضايا كثيرة وقعت على الشعب المصرى فى النظام السابق، وأنهم كحزب عانوا كثيراً من الظلم والتشريد فى عهد مبارك، حيث وصل الأمر إلى قتل النظام السابق لأكثر من 2000 من الجماعة، وصدور أحكام بالإعدام على أكثر من 200، كلها مفبركة، كما أن هناك من حكم عليهم بالإعدام لتشابه فى الأسماء، مثل النزيل عثمان أحمد، وواقعة أخرى، وهى بعد إطلاق أحد الجنود الخرطوش على أحد الضباط، والتى أدت إلى قتله، وتم القبض على أحد المواطنين بدعوى أنه القاتل، فى حين أن السلاح المحرز عادى، والقتيل كان بسبب سلاح خرطوش.

وقال نزار غراب، عضو مجلس الشعب، إنه بما عرفه وعهده عن أبو العز الحريرى، من خلال كفاحه ونضاله السياسى، وبعد ما سمعه من الحريرى الأسبوع الماضى، كان صدمة بالنسبة له، ولكن بعد أن اتضحت الأمور للحريرى، وقدم اعتذاره بعد التباس الأمر عليه، فإن ذلك يؤكد نبله، وأنه عند مستوى عهدنا به.

وقال ممتاز نصر، عضو مجلس الشعب، إنه وقع على قانون العفو عن السجناء السياسيين على أساس أن القانون ينظر إلى ضحايا النظام السابق.

ومن جانبه قال الإعلامى عمرو الليثى: إن مجموعة من السجينات محكوم عليهن بالمؤبد مدى الحياة طلبوه بالتحدث عن أوضاعهم والرحمة بهم، لأنهم خاضوا العقوبة أكثر من عشرين عاما، لذلك طلب الليثى من الأعضاء بتعديل ومناقشة القانون 89 لأن المؤبد كان فى السابق عشرين عاما ثم أصبح مدى الحياة.

الفقرة الثانية
"حوار مع المفكر هانى لبيب"

قال المفكر: إن البابا كان حريصاً على أن يجلس نصف الأسبوع بالبيت، وأن مؤلفاته تجاوزت 120 كتاباً، ويعد طفرة بين الباباوات، لما له من رؤية وقدرة على إعادة صياغة رسم الكنيسة المصرية على مستوى العالم.

وأضاف لبيب، إنه سيتم استدعاء كل أساقفة الأرثوذكس حول العالم، من أجل الصلاة على البابا شنودة، كما أضاف أنه سيتم اختيار قائم مقام بأعمال الكاتدرائية، ويكون الأكبر سناً، ويشرف على انتخابات البابا القادم، مشيراً إلى أن الذى يختار القائم مقام هو المجمع المقدس والمجلس الملّى، حيث يقومون بإعداد الملفات لأفضل الأشخاص الذين ترتاح له الكنيسة كبطريرك، ويتم اختياره بعد إجراء قرعة.

وأشار لبيب إلى أن البابا يعد تاريخ ولن يتراجع أحد عن إكمال ما بدأوه، مضيفاً أن البابا كانت عنده حكمة بالغة فى توصل الأمور بدون إحداث صدام.

"ناس بوك": منى مكرم عبيد: رحيل البابا شنودة خسارة لكل العرب.. وزير الآثار: سنضع شروطاً جديدة لخروج المعارض الأثرية من مصر.. قدمنا طلباً لضم مساحة الحزب الوطنى إلى متحف التحرير.. لن تتوقف عمليات سرقة الآثار وتهريبها إلا باستعادة الأمن.. مكى: المطالبة بتطبيق "الحرابة" تفكير شاذ يخرج عن حدود الدين

متابعة ماجدة سالم

أكدت الدكتورة منى مكرم عبيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن رحيل البابا شنودة خسارة لكل العرب، وليس للمصريين فقط، لأنه كان يفهم المعنى الحقيقى للوحدة الوطنية، وحكمته كانت تظهر دائماً فى الأزمات، مضيفة أن الحديث عن وجود خليفة له الآن يسبق الأوان، متمنية أن يكون البابا القادم على قدر المنصب.

وقالت عبيد، فى مداخلة هاتفية، "البابا كان فعلا أبونا كلنا مش بس بابا فى الكنيسة، وكان قريباً جدا من عائلتى، وأعتبره فى منزلة والدها، حيث بدأ حياته صحفياً فى كنف عائلتى".

وفى مداخلة هاتفية أخرى، قدم أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب، العزاء لكل مصر، فى وفاة البابا شنودة، مؤكدا أنها فقدته فى وقت عصيب جدا، حيث كان يستطيع أن يدير الأزمات التى يمر بها الوطن بحكمة وحب، مضيفا أنه لعب دوراً عظيماً فى نشر المذهب الأرثوذكسى فى المهجر.

الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور محمد إبراهيم - وزير الدولة للآثار"

أكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة للآثار، أن "تخليص الحسابات"، والمطالب الفئوية، كانا أهم العوائق فى طريقه عند تولى المنصب، حيث عطلت خطواته أيضا فى طريق تطبيق الفكر المؤسسى، وأصبحت مهمته الأساسية هى ترميم النفوس قبل الآثار.

وأضاف إبراهيم، إننا لا يمكن أن نعرف مستقبل مصر إلا بالنظر إلى الماضى، فمصر مرت بالكثير من الأزمات، واستطاعت التغلب عليها، حيث شهدت أول إضراب عن العمل فى عهد رمسيس الثالث، بعد تأخر الرواتب ثلاثة أشهر على عمال دير المدينة، قائلا "نحن من يخلق الفرعون، وللقضاء عليه لابد من وجود فكر مؤسسى نابع من الدراسة العميقة، وأن تكون القرارات جماعية على مستوى الدولة".

وعن معرض توت عنخ أمون، نفى إبراهيم ما يتردد عن حصول مصر على 10% فقط من دخله نظير وجوده فى أوساكا، قائلا "طبقا لما لدىّ من أوراق واتفاقيات رسمية هناك 7ملايين دولار دخل للجانب المصرى، ومليون دولار آخر نصفه لصندوق الرعاية والنصف الآخر لحفريات فى سقارة ووادى الملوك، وتم إلغاؤه وضمه إلى النصف الأول، بالإضافة إلى 10% من المنتجات التى ستباع على هامش المعرض. وليس عندى معلومة عن تحويل أرباح المعارض الأثرية فى الخارج لصالح حساب سوزان مبارك، ولو طلب منى مجلس الشعب الحضور سأذهب فى استجواب حول عائدات المعارض ومعى كل المستندات والوثائق، ولا أعلم ما هو المبلغ الذى أنتجه المعرض خلال الـ10 سنوات، ولو حد عنده وثائق مثبتة بأى معلومات أخرى فليتقدم بها".

وأضاف إبراهيم، إنه سيضع شروطاً جديدة لخروج المعارض، حيث تشمل الاتفاقية بين مصر والدولة التى سيقام فيها على أن كافة المستنسخات التى تباع فى هذا المعرض لابد أن تخرج من مصر، وألا يتم الإعلان عن أى منتجات داخل المعرض إلا بموافقتنا، مشيراً إلى أنه سيقوم أولا قبل كل معرض، بمخاطبة سفيرنا فى هذه الدولة لجمع معلومات حول عدد رعاة هذا المعرض، وعدد الزائرين المنتظرين، وعلى أساسها توضع الشروط.

وأكد إبراهيم أن بعض الآثار المهربة للخارج ستعود إلى مصر قريباً، حيث تمكنا من استعادة 6 آلاف قطعة، من بينها 2185 من إسرائيل، مؤكداً أن الوزارة لديها آلية للاسترداد واكتشاف الآثار المهربة، مضيفا أن الأمين العام لمجلس الآثار سافر إلى مدريد لهذا الغرض، مضيفا أن منطقة اللاهون كانت مصدر معلومات للمصريين عن الدولة الوسطى، وسرقتها شأن فى يد النيابة الآن، رافضاً التدخل فيه أو الحديث عنه.

وقال إبراهيم "غالبية الآثار المسروقة أخذت أيام الانفلات الأمنى اللى عاشته مصر، وسيتم بعد ذلك توثيق أى قطعة آثار تخرج من مصر، بناء على معايير محددة، للحفاظ على ثروتنا، والمفقود حاليا من المتحف المصرى 29 قطعة، حيث حرص كل من سرق المتحف على اختيار ما خف وزنه وغلا ثمنه، كما فقدت 169 من الجيزة، بخلاف ما سرق من الدلتا وسيناء وبعض المناطق الأثرية الأخرى، وآثار مصر لا تقدر بثمن، وعندى أمل فى أنها لم تخرج من الدولة حتى الآن".

وعن المتحف المصرى الكبير الذى يقام حديثاً أكد إبراهيم أنه سيتم نقل 100 ألف قطعة أثرية إليه، نصفهم للعرض والنصف الآخر للدراسة، مشيرا إلى أن اليابان تساعد مصر فى بنائه عن طريق قرض حسن من المنظمة اليابانية للتعاون الدولى، مضيفا أن المتحف فى مرحلته الثالثة والنهائية، وسيكون أكبر متحف للآثار المصرية على مستوى العالم، ومساحته تعادل 6 ملاعب كرة، وتمت إقامته بعيدا عن منطقة المياه الجوفية قائلا "لو هناك تخوف من ظهور المياه فى هذه المنطقة فتصميم المتحف عالمى، ويتخذ فيه كل معايير التأمين، ولوبى المتحف وحده مساحته 7 آلاف متر مربع، والسلم طوله 80 متراً، ستوضع عليه لجنة من ملوك مصر تستقبل الزائرين".

وأكد إبراهيم أن وزارة الدولة للآثار تقدمت بطلب لضم أرض الحزب الوطنى إلى متحف التحرير، وسيقيم ورشة عمل تجمع المستفيدين من هذا المتحف للوقوف على الطابع الجديد له، وربما يكون لروائع فن النحت القديم، مشيرا إلى أنه يرغب فى أن يضع بداخله آثاراً كبيرة يصعب نقلها، خاصة بعد ما حدث فى سرقته أثناء الثورة قائلا "هنعمل دراسة جدوى بحثا عن مصادر جديدة للموارد لإنشاء متاحف جديدة، لأننا لا نحمّل الدولة أى عبء مالى، ولا نتلقى دعماً منها إطلاقاً، ونفكر فى استخدام التقنيات التكنولوجية فيها لاجتذاب كافة الفئات العمرية".

وأضاف إبراهيم أن وزارة الآثار تنوى استكمال متحف شرم الشيخ المعطل منذ عام 2004، والذى وصلت مديونيته إلى 78 مليون جنيه، مشيرا إلى رغبته فى إلحاق الوسائل التكنولوجية وشاشات اللمس بهذا المتحف، مع وجود جزء فيه يؤرخ لسيناء، مؤكدا أن مشكلة التمويل سيكون حلها فى البحث عن شريك من الجهات الوطنية، كوزارة السياحة أو المؤسسات الدولية لإنشاء المتحف، على أن يسترد ما دفعه بالفائدة، بعد بدء عمل المتحف ثم تنتهى الشراكة.

ونفى إبراهيم وجود شائعة وجود آثار فى نادى النصر، مشيرا إلى أنه تلقى خطاباً من رئيس مجلس إدارة النادى بعد حدوث هبوط أرضى أن هناك حديثاً عن وجود كنز البارون، ولجنة الآثار اكتشفت أنه مجرد هبوط، مضيفا أنه يتلقى يوميا مئات الخطابات يتم تبليغه فيها بالتنقيب عن الآثار فى مناطق يستحيل أن تكون آثرية. كما نفى وجود ما يسمى لعنة الفراعنة، مؤكدا أنها لا تتعدى كونها مجموعة من أحداث بالمصادفة، وأن الأمريكان هم من ابتدعوها، ثم جاء أحد الكتاب المصريين ليروج لها بكثرة، مما أدى لانتشارها قائلاً "لو كانت لعنة الفراعنة صحيحة لأصبت بها لأنى قمت بكثير من الحفائر كمفتش مساعد للآثار من قبل الوزارة".

كما نفى إبراهيم أيضا وجود مرشدين سياحيين أجانب فى مصر؛ لأن القانون يمنع هذا قائلا "كنت دائما أقول للمرشدين الجدد من يقبل منكم اصطحاب السياح وبرفقته مرشد أجنبى آخر يبقى بيفرط فى حق بلده" مشيرا إلى أن رواتب الآثريين تصرف من دخل وزارة الآثار الذى سقط بانهيار السياحة، وبالتالى العملية ثقيلة، فى ظل وضع الوزارة المؤقت فى حكومة الجنزورى، مضيفا أنه قام بتعيين 3 آلاف موظف جديد ليصبح عدد موظفى الوزارة والآثريين بها 46 ألف قائلا "أدفع رواتب العدد ده منين والدخل قليل".

وأوضح إبراهيم أن سيناء ستكون المتنفس الوحيد لمصر، بالإضافة إلى وجود مناطق آثرية أخرى كثيرة على أرضنا، ولكن اكتشافها يتطلب توافر الأمن أولا لأنه الضمان الوحيد لوقف عمليات النهب والسرقة للآثار، وأيضا توقف عمليات التنقيب غير الشرعية، مشيرا إلى اتجاه الوزارة إلى زيادة العقوبات وتغليظها، لأن القانون يسمح بحيازة الآثار، ويجرم الاتجار فيها، ولا يجرم التنقيب غير القانونى عنها.

وقال إبراهيم "الإعلام طلع فزاعة كبيرة من موضوع السلفيين وموقفهم من الآثار، وأنا تحدثت مع قيادات سلفية كثيرة، ولم أسمع أى أحد منهم يتحدث عن رغبته فى تدمير الآثار إلا رأياً واحداً فقط وده لا يعبر عنهم".

وأكد إبراهيم أن المعلومات التى يتم تداولها عن الهرم الأكبر، وكيف أن تصميمه والشكل الهرمى الخاص به بنفس القياسات يحافظ على ما بداخله من التحلل غير صحيحة، والا ما تجه المصريون القدماء إلى اختراع التحنيط، مؤكداً أن بناءه عملية هندسية بحتة، حيث استغرق الفراعنة 23 سنة فى بناء الأهرامات، كما أضاف أنه لا يوجد دليل أو سند علمى على ما يقال حول تعامد الشمس مرتين فى السنة على تمثال رمسيس الثالث بمعبد أبو سمبل.

الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور عمار على حسن - الروائى والباحث فى علم الاجتماع السياسى
الكاتب الصحفى أكرم القصاص - رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع

أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، أن الاقباط يمثلون رقماً مهماً فى المعادلة السياسية المصرية منذ زمن بعيد، مشيرا إلى أنهم بدأوا المشاركة فى السياسة والاندماج فى النقابات المهنية بشكل كبير، وأصبحوا قادرين على خوض أمورهم بعيداً عن الكنيسة قائلا "الكثير من الأقباط تمردوا على تعليمات البابا، وظهر ذلك بشكل واضح فى حادثة ماسبيرو، ولكن الخوف سيظل موجوداً لديهم من الإسلام السياسى، وفى هذا الإطار البابا القادم سيكون مجموعة أشخاص يديرون الكنيسة فى الشأن الدينى دون انتهاء الدور السياسى الكبير الذى تمارسه الكنيسة منذ سنوات، وتفكك هذا الدور سيؤدى بالتالى إلى تفككها والصدام بداخلها".

وأضاف القصاص، إن البابا شنودة طول حياته كانت له آراء صريحة فى قضايا محورية ومهمة مثل أقباط المهجر والتطبيع، والسفر إلى القدس، ومشاكل الأقباط الداخلية، حيث كان يتمتع بقدرات شخصية متميزة، ربما لن يستطيع البابا الجديد أن يتحلى بها، مشيرا إلى أنه كان يمتلك شعرة معاوية فى الشد والجذب، ويتحكم فى كل شىء، ولذلك لا يمكننا فصل الكنيسة عن المجتمع، لأنها أصبحت متداخلة فيه، موضحا أن كافة مؤسسات الدولة سيكون لها دور فى اختيار البابا الجديد.

وعن حد الحرابة قال القصاص "اتفق مع الرأى القائل بأن تطبيق الحدود يجوز فقط بعد أن يتم حصول الجميع على الحقوق، والعقاب ليس انتقاماً، وللقضاء على البلطجة لابد أن نعالج سبب وجودها أولا، والمشكلة أن الكثير من رجال الدين المتشددين يزعمون أن القوانين المصرية مخالفة للشريعة، ومستوردة من الخارج، والخوف الآن من انتقال أمراض مثل المحاربة من أجل المشاركة فى كتابة الدستور الجديد، والكثير أيضاً من البرلمانيين يتعاملون مع الدستور كأنهم طالعين رحلة فى أتوبيس، غير مبالين بأهمية الدستور، والإصرار على اختيار 50% من النواب ليشاركوا فى اللجنة التأسيسية للدستور مؤشر يسىء للأغلبية البرلمانية، وهو أول محك حقيقى لمجلس الشعب؛ لأن القوى الأولى الآن هى الشعب".

وفى مداخلة هاتفية أكد المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض، إن المطالبة بتطبيق حد الحرابة تفكير شاذ يخرج عن حدود الدين، ونوع من الاستعراض، لأن الآية 33 من سورة المائدة واضحة، وتخيِّر ولى الأمر بين ثلاث عقوبات، من بينها الحرابة قائلا "ربنا وضع لنا الحدود كى لا تطبق لأنه لا يرغب فى أن تقطع أيدى الخلق وأرجلهم".

وأضاف مكى، أن النائب الذى طالب بتطبيق حد الحرابة ومن مثله أصوات نشاز غير مؤثرة تمضى الحياة دون الالتفات لها، ولن تلقى صوتاً واحداً يتفق معها، مشيرا إلى أن القانون الجنائى يختلف فى قضايا الحدود، أما المدنى يكاد يكون مطابق للشريعة بالكامل.

فيما أكد الدكتور عمار على حسن، الروائى والباحث فى علم الاجتماع السياسى على أن هناك جيلاً جديداً من الشباب القبطى الذى نما وعاش فى قلب الثورة ومارس السياسة بعيدا عن الكنيسة، ولذلك سيكون دور البابا الجديد مهم جدا، مؤكدا أن قلق الأقباط بعد وفاة البابا شنودة هو جزء من قلق كل المصريين بعد الثورة، مضيفا أن هناك الكثير من الأقباط المصريين يريدون ممارسة السياسة بعيدا عن تعليمات الكنيسة.

وأضاف حسن أن اختيار البابا المقبل هى مسئولية المؤسسة الكنسية وحدها إلا أن النظام الحاكم من الممكن أن يلعب دورا فى هذا الاختيار، كما ستتدخل الأجهزة الأمنية بالتأكيد فى اختيار خليفة البابا إذا كان هناك صراعات داخل الكنيسة على هذه الشخصية.

وأشار حسن إلى أننا لا يمكننا الحكم على الأنبا بيشوى لأنه فى النهاية كان الرجل الثانى فى الكنيسة، ومنصبه يختلف عن الرجل الأول، وهو البابا، قائلا " كانت هناك صراعات بين الكهنة على من يخلف البابا وكانت معروفة بين الجميع".

وعن حد الحرابة أكد حسن أن الدعوة إلى تطبيقه الغرض منها سياسى بحت، ومالهاش دعوة بالدين قائلا "كان نفسى النائب اللى دعا لتطبيق الحدود يفكر الأول فى الحقوق ولا أعتقد أن البرلمان سيوافق على تطبيق الحدود" رافضا التصالح الذى يعرضه رموز النظام السابق مقابل جزء من ممتلكاتهم قائلا "مش عارف يعنى ايه تصالح يعنى لو أحمد عز سرق محفظة الكتاتنى يبقى ممكن يتصالح؟".

"آخر النهار": محمود سعد: رحم الله البابا شنودة ولن يتكرر مثل هذا الرجل ولهذا يكون الفراق صعباً.. عمرو خالد: أداء المسيحيين فى فترة وجود البابا شنودة كان يتميز بالاتزان والنضج والحكمة.. مصطفى الفقى: مبارك عرض على البابا شنودة بجعل عيد القيامة عطلة رسمية لكنه رفض.. سعد هجرس: البابا كان تعبيراً عن الشخصية المصرية

متابعة أحمد عبد الراضى

نعى الإعلامى محمود سعد قداسة البابا شنودة، ورحم الله أمثال هذا الرجل الذى لن يتكرر، ولهذا يكون الفراق صعباً، مضيفا أن كل كلمات الاشادة والتقدير تتعطل أمام رجل فى قيمة ومكانة البابا شنودة، وردد عنه كلمته "نحن لا نعيش داخل الوطن ولكن الوطن يعيش داخلنا" قائلا "رحم الله البابا شنودة أمثال هذا الرجل لن يتكرروا ولهذا يكون الفراق صعب"

قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إن الرئيس السابق "حسنى مبارك" عرض على البابا شنودة أن يكون يوم القيامة عيدا قوميا لكنه رفض لعدم خلق نزاع بين وجدل فى وسط الشارع المصرى وعدم اللجوء للإثارة والتهييج وقال ان المصريين متفقين على ميلاد المسيح و لكنهم مختلفين على قيامته .

وأضاف الفقى ، خلال مداخلة هاتفية من البحرين ، إن خبر وفاة البابا شنودة الثالث، كان متوقعا لتدهور حالته الصحية فى الآونة الأخيرة، وسوف يذكر التاريخ أنه من أفضل البابوات فى تاريخ مصر، لافتا إلى أن منير فخرى عبد النور، وزير السياحة قبل يد البابا ليلة رأس السنة، وقال له إنه يشعر بأنها ستكون المرة الأخيرة.

وقال منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، هاتفيا من موسكو، إن مصر خسرت رجلاً وليست الكنسية التى خسرته فقط، وأنها خسارة كبيرة لمصر فى هذا الوقت العصيب الذى نمر به، مشيرا إلى أنه قام بقطع زيارته لموسكو للمشاركة فى عزاء البابا شنودة.

قال يوسف سيدهم، عضو المجلس الملّى هاتفيا، إن البابا نقل الكنيسة من المحلية إلى العالمية، وكان له دور وطنى رائع على المستوى المصرى وكافة المستويات، وكان يحتوى جميع الأقباط فى الخارج حتى لا تضيع هويتهم المصرية، وكان يعمل داخليا كجسر للسلام والتوافق بين فئات الشعب المصرى، وخاصة فى أحداث الفتن الطائفية.

وأضاف سيدهم، أن كل اهتمام الكنيسة الآن منصب على جنازة البابا شنودة ولكن جرت العادة أن يتم إجراء ترشيح واختيار للبابا الجديد وفقا للائحة الكنيسة، وقد يستغرق هذا حوالى ثلاثة شهور.

الفقرة الأولى
وفاة البابا شنودة

الضيوف
الكاتب الصحفى سعد هجرس

قال الكاتب الصحفى سعد هجرس، أن البابا شنودة له مكانة متميزة جدا، فإذا مات رئيس الدولة، سيختلف الناس عليه، أما البابا فهو يتمتع بمكانة مقدسة فى قلوب الأقباط، وسيحزن عليه الجميع، مضيفا أن البابا شنودة كان إنساناً عظيماً، واعتمد دائما سياسية التهدئة، ومصر كلها حزينة عليه، وأتمنى من الله أن يلهمنا جميعا مسلمين وأقباط الصبر، وإن كان ذلك تعبيرا عن الشخصية المصرية.

وأضاف هجرس، أن كل اهتمام الكنيسة الآن منصب على جنازة البابا شنودة، ولكن جرت العادة على أن يتم إجراء ترشيح واختيار البابا الجديد وفقا للائحة الكنيسة، وقد يستغرق هذا حوالى ثلاثة شهور، موضحا أن موقف رحيل البابا شنودة موقف يتجاوز الدخول فى أى خلافات أو مهاترات، وأتمنى من القوى السياسية أن تقدر الموقف جيداً، وعدم استغلال هذا الحدث لتلميع أى شخص، أو الإساءة لأى شخص.

الفقرة الثانية
"فقرة مع الداعية الإسلامى عمرو خالد عن وداع البابا شنودة"

قال الداعية الإسلامية عمرو خالد، إن البابا شنودة الثالث كان من أهم أسباب المحافظة على الوحدة الوطنية فى مصر، مقدما خالص تعازيه إلى المصريين والإخوة المسيحيين بصفة خاصة فى وفاة البابا شنودة، مضيفا أن أداء المسيحيين فى فترة وجود البابا شنودة كان يتميز بالاتزان والنضج والحكمة، وأنه عبر الكثير من الأزمات بحكمته، مثل أحداث إمبابة وكنيسة القديسين.

ودعا خالد الأقباط إلى التمسك بوحدة الكنيسة، وألا يغريهم الدخول فى أى صراع داخلى، لأن وحدتهم تهم مصر بأكملها، كما أنهم جزء مهم من شعب مصر، نود لهم الخير والأمان، موضحاً أن الشعب المصرى حزين على وفاته، لأنه رجل يحب السلام والمسلمين، وهو فقيد الأمة كلها، وهو رجل ذو مواقف والحدث جلل، لأنه من الرموز المصرية العظيمة.

"هنا العاصمة": العوا: موسى وأبو الفتوح أبرز منافسىّ.. ومنصور حسن فرصته ضعيفة.. الجمل: تحدثت مع البابا قبيل وفاته وطلب منى أن أدعو له

متابعة إسلام جمال

قال الدكتور يحيى الجمل، الفقيه الدستورى، نائب رئيس الوزراء السابق، أنه حزين على فقد البابا شنودة، واصفا إياه بأنه رجل عظيم كاشفا عن أنه تحدث معه قبيل وفاته، وأن البابا طلب منه أن يدعو له.

وكشف الجمل خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، عن أن البابا كان متماسكاً لآخر لحظة، مشيرا إلى أنه دافع عنه أنا دافعت عنه عندما عزله السادات، لأنه رجل وطنى، قائلا: "قلت وقتها أنه يستحق أن نكرمه، و ليس أن نضعه بوادى النطرون".
ولفت الجمل إلى أن أكثر ما كان يقلق البابا شنودة هو الفتن بين المسلمين والمسيحيين وتهميش المسيحيين.


الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد سليم العوا - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"

قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه عرف البابا شنودة، والتقى به بالمقر البابوى العديد من المرات، مشيرا إلى أنه سافر معه مرتين، موضحا أن مصر خسرت خسارة كبيرة بفقدان هذا الرمز الكبير، لأنه رجل وطنى صريح، واصفا إياه بأنه كان شخصا متواضعا، معبرا عن ذلك بقوله كان (ابن بلد وبيعرف ينكت).

وأضاف العوا، أن البعض ادعى أننى قلت أن الكنائس مليئة بالسلاح، مشيرا إلى أن ما قاله هو أنه ليس هناك مكان لا يخضع للقانون، ولا إنسان فوق القانون، بما فيها الجامع والكنيسة والأزهر، قائلاً إن هذا أمر ليس به مجاملة.

وتابع العوا قائلا: "إن الأئمة يجب أن يكونوا أحراراً، وكذلك القساوسة فى توجيه الخطاب الدينى"، مشيرا إلى أنه يقدم مشروعا إسلاميا وسطيا، يحاول إنقاذ مصر مما أحاط بها فى العقود الماضى، لافتا إلى أنه لن ينظر للدين ولا للجنس فى اختيار نائبه، وأن الكفاءة ونظافة اليد هما المعايير التى سيتم اختيار النائب على أساسها.

وكشف العوا عن وجود مئات من توكيلات التأييد من مسيحيين لدعمه كمرشحا للرئاسة، لافتا إلى أنه لا يعرفهم، وأن أكثرهم من الصعيد، كاشفا عن أنه بمجرد جمع التوكيلات سيتقدم رسميا للرئاسة.

وقال العوا: "نواجه مشكلة كبيرة فى الشهر العقارى، ويجب استخدام الكمبيوتر بالشهر العقارى؛ لأن استخدام الدفاتر الورقية فى جمع التوكيلات يعتبر تخلفاً".

وأضاف العوا: "لدى 30 توكيلاً من أعضاء البرلمان، ولكنى لن ألجأ إليها إلا فى حالة عدم استكمال توكيلات المواطنين، وإذا تجمعت التيارات الإسلامية على مرشح بعينه سيكون أوفر حظاً من غيره من المرشحين للرئاسة".

وقال: إن حديث الإخوان عن عدم دعم مرشح إسلامى يعد كلاما سياسيا فحسب، وأن هذا الكلام يتناقض مع مشروع حسن البنا، لافتا إلى أنه لن يقبل بأن يكون نائبا لو خسر انتخابات الرئاسة، معللا ذلك بأن الشعب سيكون سبق ورفضنى، فكيف أكون نائبا، مشيرا إلى أنه فى هذه الحالة سيعود إلى مشروعه السياسى الثقافى التنويرى.

وردا على سؤال للإعلامية "لميس الحديدى"، بشأن من يراه العوا منافساً له فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أجاب العوا بأنه يرى أن منافسيه هما عمرو موسى، وأبو الفتوح، مشيرا إلى أن منصور حسن ليس منافساً له، قائلا: "منصور حسن فرصته ضعيفة فى الانتخابات الرئاسية، وأولويتى هى للشباب ودولة القانون والتعليم، والشباب حرم من كل شىء بعد الثورة حتى فى تكوين حزب له".

وقال العوا: إن الإخوان هم أكبر وأقدم الحركات الإسلامية فى العالم، وإنها كجماعة لديها من الحنكة السياسية فى اختيار مرشحها للرئاسة.